في الفخر و الحماسة
إذا كشف الزمان لك القناعا ومد إليك صرف الدهر باعا
فلا تخش المنية واقتحمها ودافع ما استطعت لها دفاعا
ولا تختر فراشا من حرير ولا تبك المنازل والبقاعا
يقول لك الطبيب دواك عندي إذا ما حس كفك والذراعا
ولو عرف الطبيب دواء داء يرد الموت ما قاسى النزاعا
حصاني كان دلال المنايا فخاض غمارها وشرى وباعا
ولو أرسلت رمحي مع جبان لكان بيهبتي يلقى السباعا
ملأت الأرض خوفا من حسامي وخصمي لم يجد فيها اتساعا
إذا الأبطال فرت من خوف بأسي ترى الأقطار باعا أو ذراعا