سليمان و الطاووس
سـمعـــــت بـــأن طـــــاووســــــــــــــاً أتـــى يــــــــــــومــــــــــاً سلـــــــــــــيمـــــــــــــانا
يجــــــــــــــــرر دون وفــــــد الطيـــــ ــــــــر أذيــــــــــــــــــالاً و أردانــــــــــــــــــــــــا
و يظـــــــــهـــــــــــر ريشـــه طـــوراً و يـــــــخــــــــفـــــــى الــــريـــــش أحـــــــــــــياناً
فقــــــــــال لــــــــــــــدي مســــــــــألة أظــــــــــــــــــــن أوانـــــــــــــهــــــــــــا آنـــــــــــا
و هــا قـــد جـــــئـــــت أعرضــــهـــا عــــــــــــــــــلى أعــــــــتـــــــاب مــــــــــــــــولانا
ألســــــت الـــــروض بـــــــالأزهــار و الأنـــــــــــــــــــــــوار مـــــــــــــــــــــــــــــــزدانا؟
ألــــــم أســــــــتــــــوف آي الظــــرف أشــــــــــــــــــــكالاً و ألــــــــــــــــــوانــــــــــــــــــا؟
ألــــــــم أصـــــــــبـــــــــح بــــــــبابكم لـــــجــــــــمـــــــــع الطــــــــــير ســــــــــــــــــلطانا؟
فحســــــــن الصــــوت قــــد أمســـى نصيبــــــــــــي مــــــــــــنـــــــــه آذانـــــــــــــــــــــــا
فما تــــــــــــــــيــــــــــمت أفئـــــــــدة و لا أسكـــــــــــــــــــــــــرت آذانـــــــــــــــــــــــــــــــا
و هــــــــــــذي الطير أحقــــــــرهـــا يــــــزيــــــــد الصــــــب أشجــــــــانـــــــــــــــــــــــــا
و تــــــهـــــتـــــــــز الـــــملوك لــــه إذا ما هــــــــــــــــــز عـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــدانا!
فقـــــــال لـــــــه سلـــــــــــيمـــــان: لقـــــــد كــــــــــــــــــان الـــــــــــــــــذي كـــــــــانـــــــا
تـــــعــــــــالت حكـــــمـــــة الباري وجـــــــل صنيعــــــــــــه شـــــــــــــــــــــانــــــــــــــــا
فلــــــــو أصبحـــــــــت ذا صـــوت لما كلمــــــــــــــــــــــــــت إنســـــــــــــــــــــــــانـــــــــا